اكتبي موضوع عن اهم التحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي وهي مشكلة الأمية وآثارها على المجتمع؟
طلابنا الأفاضل قبل أن نعمل على إظهار النتيجة الصحيحة للسؤال التالي: اكتبي موضوع عن اهم التحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي وهي مشكلة الأمية وآثارها على المجتمع؟ بيت العلم.
نسعى جاهدين إيماناً بقول نبينا ”خيركم من تعلم القرآن وعلمه” من خلال موقع ”حـلـول التـفـوق” إلى إيجاد الحلول النموذجية والصحيحة لكافة الأسئلة التى يطرحها الطلبة ويجدون صعوبة في حلها، وكذلك واجبات منصة مدرستي بأسلوب مشوق، وتنظيم تربوي فاعل، من أجل اكساب الطالب المنهجية العلمية في التفكير والعمل، وبما يعزز مبدأ رؤية (٢٠٣٠) ”نتعلم لنعمل”، ونسأل من الله أن يحقق هذا الموقع الأهداف المرجوَّة منه، وأن يوفق الجميع لما فيه خير للوطن وتقدمه وازدهاره, وفيما يلي نوافيكم بالجواب النموذجي للسؤال التالي:
اكتبي موضوع عن اهم التحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي وهي مشكلة الأمية وآثارها على المجتمع؟
الجــواب الصحيح هـو:
تعرف الأمية بأنها عدم القدرة على القراءة أو الكتابة، وأحياناً يُستخدم نفس المصطلح لوصف غير المتعلمين بشكل تام، أو غير المتعلمين بشكل كافٍ، إلّا أنّ العلماء والخبراء يعتبرون الأوصاف السابقة غير دقيقة ومنحازة، ويميلون لاستخدام مصطلحات أكثر حيادية؛ كالتعبير عن المجتمعات والأفراد الذين لا يُتقنون القراءة والكتابة بمصطلح غير المتعلمين، كما استُخدم مصطلح الأُمية خلال العصور اللاتينية والكلاسيكية اليونانية لوصف الأشخاص الذين لا يقرأون الكتب أو لا يدخلون في مسارات التعليم الحر حينها على الرغم من إتقانهم القراءة والكتابة بلغتهم العامية.
كيف تؤثر الامية على الفرد والمجتمع
إن للأمية أثرا سلبيا على كافة المستويات لكل فرد لا يعرف القراءة والكتابة والحساب، إذ إن الإنسان الأمي يتعامل مع ذاته بالدونية، ومن المحتمل أن يتسم بالحساسية العالية التي تجعله يرى كل من حوله من المتعلمين أنهم أفضل منه، بل ويتخيل أنهم ينظرون إليه بالنظرة الدونية، كما أنه يتجنب المشاركات الاجتماعية على المستوى الشخصي.
ما هي مشكله الاميه
فالأمية مشكلة تحول بين الإنسان والحياة، وتجعله جامدا فى تفكيره وسعيه للتغيير والتنمية، حيث يصبح الشخص الأمى قوة معطلة لا يمكنه التعامل مع آليات الإنتاج الحديثة ولا يمكنه تنفيذ خطط التنمية، لاسيما وأن الأمية لديه أصبحت لا تقتصر فقط على جهل أساسيات القراءة والكتابة، بل شملت الأمية الرقمية والتكنولوجية.
آثار الأمية على الأفراد
صعوبة ومحدودية الوصول إلى المعلومات الضرورية وفهمها.
ارتفاع معدّلات البطالة؛ فغالباً يكون معدل البطالة بين الأفراد الذين لم يحظوا سوى بقليل من التعليم أعلى بمرّتين إلى أربع مرّات منه بين المتعلّمين. انخفاض الدخل والعيش في وضع مالي غير مستقر. العمل في وظائف محدودة. صعوبة الحصول على فرص جيدة للتعلم والتطوير المهني.
شعور الفرد بعدم الاحترام للذات، الأمر الذي يُمكن أن يؤدّي إلى انعزاله عن المجتمع.
انعكاس الأمر سلباً على الصحة نتيجة سوء استخدام الأدوية؛ ذلك لمواجهة صعوبة في قراءة وفهم المعلومات الطبية، كالتحذيرات، والجرعات، وموانع الاستعمال. مواجهة حوادث أكثر في مكان العمل؛ وذلك لعدم قدرة الأميين على قراءة التعليمات التحذيرية وما إلى ذلك. ضعف الاهتمام بالتعليم والقراءة، وهو أمر سيؤدّي لانتقال الأمية بين الأجيال.
آثار الأمية على المجتمع
تراجع تقدّم الدولة؛ حيث إنّ زيادة الأمية يؤدّي إلى زيادة شواغر الوظائف ونقص في الموظفين المدرّبين تدريباً كافياً لعملهم.
تباطؤ النمو في الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل مع ارتفاع نسبة الأمّية في المجتمع.
انخفاض مستوى المشاركة المجتمعية في المجتمع المدني كلّما زادت نسبة الأمّية؛ وذلك نتيجة مواجهة الأُميين بعض التحديات في فهم القضايا المجتمعية.
انخفاض نسبة مشاركة الأفراد في الخطاب الاجتماعي والسياسي؛ حيث إنّ عدم امتلاك الأميين للأدوات الأساسية اللازمة لذلك تُعيق مشاركتهم بشكل كامل مقارنةً بالآخرين في المجتمع.