عقوق الوالدين كبيرة من الكبائر؟
طلابنا الأفاضل قبل أن نعمل على إظهار النتيجة الصحيحة للسؤال التالي: عقوق الوالدين كبيرة من الكبائر؟ بيت العلم.
نسعى جاهدين إيماناً بقول نبينا ”خيركم من تعلم القرآن وعلمه” من خلال موقع ”حـلـول التـفـوق” إلى إيجاد الحلول النموذجية والصحيحة لكافة الأسئلة التى يطرحها الطلبة ويجدون صعوبة في حلها، وكذلك واجبات منصة مدرستي بأسلوب مشوق، وتنظيم تربوي فاعل، من أجل اكساب الطالب المنهجية العلمية في التفكير والعمل، وبما يعزز مبدأ رؤية (٢٠٣٠) ”نتعلم لنعمل”، ونسأل من الله أن يحقق هذا الموقع الأهداف المرجوَّة منه، وأن يوفق الجميع لما فيه خير للوطن وتقدمه وازدهاره, وفيما يلي نوافيكم بالجواب النموذجي للسؤال التالي:
عقوق الوالدين كبيرة من الكبائر؟
الجــواب الصحيح هـو:
عد النبي - صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين كبيرة من الكبائر وذلك حين سئل عن الكبائر؛ فقال: (الشرك بالله، وقَتْلُ النَّفْسِ، وعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ)، وفي مقابل النهي عن عقوق الوالدين أمر الله - تعالى - ببرهما، والتودّد لهما، والدعاء لهما، وحفظ معروفهما، قال تعالى: (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبُهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)، وقد بينت الآية السابقة الذكر - أن للولد أن يعصي والديه ولا يطيعهما فقط في حال أمراه بأن يشرك بالله تعالى، أو أمراه بمعصية فطاعة الله - تعالى - فوق طاعة المخلوقين، مع بقاء المعروف والمعاملة بالحسنى، قال عزّ وجلّ: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).