ختم الشاعر ابياته بوصف دمشق بالقوة والشجاعة والعدل.
والحل الصحيح هو كتالي :
أنها دمشق نبع العطف و الحنان والدليل قول الشاعر :
رفت على العاني حمائم عطفها فكأنها أم تحن
وتحدب .
دمشق شامخة ومعتزة بشبابها فهم لها مصدر فخر والدليل قول الشاعر
ألق العروبة في وجوه شبابها ** يزهو فيختال الزمان ويطرب .
دمشق صارمة فهي رمز الصلابة والحسم والدليل قول
الشام في كف العروبة صارم حيث شبهها الشاعر بالسيف.
دمشق تردع و تقهر الظالمين والدليل قول الشاعر
يلقي جموع الظالمين فيضرب.
إنها دمشق ملهمة الشعراء بأصالتها مجدوا وبجمالها تغنوا وبسحرها فتنوا ولأنها الشام ستبقى كما كانت ريحانة الدنيا وبوابة الحضارة والتاريخ لم يزرها شاعر أو رحالة أو ديب
أو زائر أو سائح إلا وفتن بجمال طبيعتها وطيبة
شعبها ومواقفها الوطنية والقومية فجادت قرائح الشعراء السوريين والعرب في وصف دمشق وغوطتها وبساتينها ونهر بردى وفروعه, وقد ورد وصف دمشق على السنة الكثير من الشعراء العرب وسنتوقف في هذه
الدراسة عند أبرز الشعراء السوريين والعرب الذين كتبوا عن ( تمجيد دمشق ودورها الحضاري قديما وحديثا)