قصة عن شخص كان يغش في حياته المهنية
سيناريوا القصة؛
كان هناك بائع للدواجن يدعى أبو خالد حيث كانت دكان الدواجن التي يمتلكها أبو خالد على قارعة الطريق وفي مكان حيوي ومليء بالسكان والبنايات السكنية وكان أبو خالد يعمل على غش الزبائن في بيع الدواجن حيث كان يزور في الأوزان الخاصة بالدواجن ويوهم الناس والمشتري بوزن الدواجن وفي الأصل كان وزن الدواجن غير صحيح ومغشوشاً فيه .
قصة عن شخص كان يغش في حياته المهنية
كان يعمل ابو خالد على بيع الدواجن الى المشتري بوزن غيرصحيح حيث يوهم الزبون والمشتري بوزن ثابت للدواجن وهو غير الوزن الحقيقي للدواجن، كان أبو خالد يعمل على حقن الدواجن بالماء بعد عملية التنظيف من الريش وما شابه ذلك؛ حيث تصبح الدواجن ضعفي وزنها الحقيقي بفضل الحقن الذي كان ابو خالد يحقنها في جسم الدجاجة، عندما يطلب المشتري دجاجة من أبو خالد كان يبيعها على انها صاحبة وزن عالي وفي الحقيقة هي ذات وزن منخفض وحجم صغير، وبقى أبو خالد على هذه الوضع فترة كبيرة من الزمن.
حيث كان يغش الناس والزبائن المشترين منه، حتى في يوم من الأيام اكتشف بعض الزبائن حقيقة حقن الدواجن بالإبر المعبئة بالماء والتي تعمل على زيادة وزن الدجاجة بشكل كبير، فقام بإبلاغ السلطات المسؤولة عن هذه الواقعة، حيث قامت السلطات التنفيذية بإغلاق المحل الذي يبيع أبو خالد فيه الدواجن للناس ودفع غرامة مالية كبيرة تعويضا عن
حقوق الناس التي قام أبو خالد بإهدارها والاحتيال عليهم وبعد ما تم محاسبة أبو خالد شعر بالخطأ ومدى شدة عقوبة الله عز وجل له، حيث أصبح بلا عمل بعدما أغلطت له السلطات التنفيذية باب رزقه الذي لم يصونه ولم يحافظ عليه، واستغله في الكذب على الناس بعدما كان الله يرزق في كل يوم رزق أولاده واسرته.