ما الفرق بين المختال والفخور في قوله تعالى إِنَّ الله لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ؟
طلابنا الأفاضل قبل أن نعمل على إظهار النتيجة الصحيحة للسؤال التالي: ما الفرق بين المختال والفخور في قوله تعالى إِنَّ الله لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ؟ بيت العلم.
نسعى جاهدين إيماناً بقول نبينا ”خيركم من تعلم القرآن وعلمه” من خلال موقع ”حـلـول التـفـوق” إلى إيجاد الحلول النموذجية والصحيحة لكافة الأسئلة التى يطرحها الطلبة ويجدون صعوبة في حلها، وكذلك واجبات منصة مدرستي بأسلوب مشوق، وتنظيم تربوي فاعل، من أجل اكساب الطالب المنهجية العلمية في التفكير والعمل، وبما يعزز مبدأ رؤية (٢٠٣٠) ”نتعلم لنعمل”، ونسأل من الله أن يحقق هذا الموقع الأهداف المرجوَّة منه، وأن يوفق الجميع لما فيه خير للوطن وتقدمه وازدهاره, وفيما يلي نوافيكم بالجواب النموذجي للسؤال التالي:
ما الفرق بين المختال والفخور في قوله تعالى إِنَّ الله لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ؟
الجــواب الصحيح هـو:
الفرق بين المختال والفخور في قوله تعالى
للإجابة على هذا السؤال، دعنا نستعرض معنى كل لفظة على حدة ثم نبين الفرق بينهما في السياق القرآني:
المختال: هو الشخص الذي يتكبر ويتعالى على الآخرين، ويظهر ذلك في سلوكه وأفعاله. فهو يشعر بعظمة نفسه ويستهين بالآخرين، وقد يظهر ذلك في طريقته في الكلام أو المشي أو اللباس.
الفخور: هو الشخص الذي يفتخر بما لديه من نعم ومزايا، سواء كانت مادية أو معنوية، ويظن أنه أفضل من غيره بسبب هذه النعم.
الفرق بينهما:
المختال: يركز على نفسه وعظمته، ويتجاهل الآخرين.
الفخور: يركز على ما يملكه من نعم ومزايا، ويقارن نفسه بالآخرين.
في قوله تعالى: "إن الله لا يحب كل مختال فخور"، يشير الله تعالى إلى أن كلا الصفتين مكروهتان عنده، ولكنهما مختلفتان:
المختال: يمثل التكبر والغرور والتعالي على الآخرين.
الفخور: يمثل الافتخار بالنفس والمبالغة في تقدير الذات.
لماذا يكره الله تعالى المختال والفخور
لأن الكبر والغرور صفتان سيئتان: تدفعان الإنسان إلى الظلم والاستكبار، وتفقده تواضعه وإنسانيته.
لأن الفخر بالنفس يبعد الإنسان عن الشكر لله: فكل ما يملك الإنسان هو من فضل الله، والافتخار به هو نكران لهذه النعمة.