ماهو الذنب الكبير الذي لا يمحيه لا صلاة ولا صيام ولا صدقة
نسعى جاهدين إيماناً بقول نبينا ”خيركم من تعلم القرآن وعلمه” من خلال موقع ”حـلـول التـفـوق” إلى إيجاد الحلول النموذجية والصحيحة لكافة الأسئلة التى يطرحها الطلبة ويجدون صعوبة في حلها، وكذلك واجبات منصة مدرستي بأسلوب مشوق، وتنظيم تربوي فاعل، من أجل اكساب الطالب المنهجية العلمية في التفكير والعمل، وبما يعزز مبدأ رؤية (٢٠٣٠) ”نتعلم لنعمل”، ونسأل من الله أن يحقق هذا الموقع الأهداف المرجوَّة منه، وأن يوفق الجميع لما فيه خير للوطن وتقدمه وازدهاره, وفيما يلي نوافيكم بالجواب النموذجي للسؤال التالي:
ماهو الذنب الكبير الذي لا يمحيه لا صلاة ولا صيام ولا صدقة
الجــواب الصحيح هـو:
لا يوجد في الدين الإسلامي حديث صحيح صريح يذكر ذنبًا معينًا لا يغفره الله مهما فعل العبد من طاعات. فالله تعالى غفور رحيم، وتوبته واسعة، وهو القائل في كتابه الكريم: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم". (الزمر: 53)
ولكن هناك بعض النقاط الهامة التي يجب توضيحها:
الشرك بالله: الشرك بالله هو أكبر الكبائر، وهو الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله إلا إذا تاب العبد منه قبل الموت.
الكبائر: هناك كبائر أخرى مثل القتل، والزنا، وشرب الخمر، والسرقة، والقذف، وعقوق الوالدين، وغيرها. هذه الذنوب تحتاج إلى توبة نصوح، والتوبة النصوح تتضمن الندم على الذنب والعزم على عدم العودة إليه، والعمل الصالح.
الاستمرار في المعصية: إذا استمر العبد في ارتكاب الذنب ولم يتب منه، فإن ذلك يعرضه لعقوبة الله في الدنيا والآخرة.
الأمل في رحمة الله: يجب على المسلم أن يتوب إلى الله من جميع ذنوبه، وأن يأمل في رحمته و مغفرته، وأن يستمر في الطاعات والقربات.
الحديث الشريف:
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث ضعيف يقول: "إن من الذنوب ذنوبا لا تكفرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة". وهذا الحديث ضعيف ولا يصح الاعتماد عليه.
الخلاصة:
لا يوجد ذنب لا يغفره الله إذا تاب العبد منه بصدق. فالله تعالى غفور رحيم، وتوبته واسعة. ولكن على المسلم أن يتجنب الكبائر، وأن يستمر في الطاعات والقربات، وأن يتوب إلى الله من جميع ذنوبه.